ClacketShow ClacketShow
recent

أخر الأخبار

recent
recent
جاري التحميل ...

قصه صوت صفير البلبل

 قصه صوت صفير البلبل



صور لطائر البلبل


كان  أبا جعفر المنصور  خليفه بن العباس الثانى

وكان حريص جدآ على ألأموال لدرجه البخل وكان يشترط على الشعراء فى ذلك الوقت من يأتيه بقصيده شعريه له هو فقط ولا يعرفها غيره سوف يعطيه عليها جائزة

 

وكانت الجائزة ثمن ما كتبت عليه القصيده ذهب ، وكان أبا جعفر المنصور يستخدم حيله قويه جدآ للخروج من هذا المأذق  لأنه كان يمتلك ذاكرة قويه جدآ يستطيع بها ان يحفظ اى قصيده من اول مرة

 

وكان ايضآ لديه غلام يحفظ القصيده من ثانى مرة وايضآ لديه جاريه تحفظ القصيدة من ثالث مرة ،

 

كان ابا جعفر المنصور يستمع الى الشاعر وهو يلقى القصيده لأول مرة  وعندما ينتهى من القاء القصيده يقول له هذه القصيده قديمه وانا احفظها ويقولها له ويكون الغلام حفظ القصيده لانه سمعها لثانى مرة مرة من الشاعر و مرة اخرة من الخليفه ويقولها الغلام وتحفظها الجاريه بدورها لثالث مرة بعد ان سمعتها من الشاعر والخليفه والغلام وتقولها الجاريه، حتى  يجن الشاعر ويضيع عليه الجائزة

 

حتى سمع بهذا الموضوع الشاعر الكبير (عبد الملك بن قريب بن عبد الملك بن علي بن أصمع الباهلي الشهير) (بالاصمعي).

 

وعرف أن هناك شيئآ ما يحدث غير طبيعي فقام بتأليف قصيده محكمه وتنكر فى سياب رجل غريب وركب ناقته وذهب الى الخليفه أبا جعفر المنصور وقال له انا لدى قصيده واريد ان اخذ جائزة عليها  قال له هل تعلم الشروط قال الاصمعى نعم اعلم ان تكون القصيدى لى انا فقط ولا احد يعرفها غيرى وسنكون جائزتى وزن ما كتبتها عليه ذهب قال الخليفه قولها إذن


قال الاصمعى

صـوت صفير الـبلبـلِهيج قلبي الثملِ
الماء والزهر معاًمــــع زهرِ لحظِ المٌقَلِ
وأنت يا سيد ليوسيدي ومولى لي
فكم فكم تيمنيغُزَيلٌ عُقيقلي
قطَّفتَه من وجنةٍمن لثم ورد الخجلِ
فقال لا لا لا لا لاوقد غدا مهرولِ
والخوذ مالت طرباًمن فعل هذا الرجلِ
فولولت وولولتولي ولي يا ويل لي
فقلت لا تولوليوبيني اللؤلؤ لي
قالت له حين كذاانهض وجد بالنقلِ
وفتية سقوننيقهوة كالعسل لي
شممتها بأنفيَأزكى من القرنفلِ
في وسـط بستان حليبالزهر والسرور لي
والعود دندن دنا ليوالطبل طبطب طب لـي
طب طبطب طب طبطبطب طبطب طبطب لي
والسقف سق سق سق ليوالرقص قد طاب إلي
شـوى شـوى وشاهشعلى ورق سفرجلِ
وغرد القمري يصيحملل في مللِ
ولو تراني راكباًعلــــى حمار أهزلِ
يمشي على ثلاثةكمشية العرنجلِ
والناس ترجم جمليفي السوق بالقلقللِ
والكل كعكع كعِكَعخلفي ومـــن حويللي
لكن مشيت هارباًمن خشية العقنقلِ
إلى لقاء ملكٍمعظمٍ مبجلِ
يأمر لي بخلعةٍحمراء كالدم دملي
أجر فيها ماشياًمبغدداً للذيلِ
أنا الأديب الألمعيمن حي أرض الموصلِ
نظمت قطعاً زخرفتيعجز عنها الأدبُ لي
أقول في مطلعهاصوت صفير البلبلِ
 

وهذه القصيده تسببت لأبا جعفر المنصور بصدمه كبيره جعلته لا يقدر على حفظها حتى انه قال للغلام والجاريه هل تعرفون هذه القصيده قالو لا لم نسمع بها من قبل ، بعدها أمر الخليفه للأصمعى بوزن  ما كتب عليه القصيده ذهب فنظر اليه الاصمعى وقال لقد ورثت  عمود رخامآ عن ابى وقد نقشت القصيده عليه ولا يقدر على حمله  سوى  اربعه اشخاص واخذالاصمعى جائزته التى افرغ بعدها خزينه أبا جعفر المنصور.
   

 الاستماع لفيديو القصيدة 
      


              


عن الكاتب

كلاكيتشو

التعليقات


اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

ClacketShow