ClacketShow ClacketShow
recent

أخر الأخبار

recent
recent
جاري التحميل ...

ملك الأردن: العرب سيأتون لأمريكا برد على خطة ترامب بشأن غزة وننتظر خطة مصر

 ملك الأردن: العرب سيأتون لأمريكا برد على خطة ترامب بشأن غزة وننتظر خطة مصر


أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" أن العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، أعلن أن الدول العربية ستتوجه إلى الولايات المتحدة برد رسمي على خطة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، بشأن قطاع غزة.

وخلال لقائه مع ترامب، أكد العاهل الأردني أن بلاده مستعدة لاستقبال 2000 طفل فلسطيني من المرضى في غزة، مشيرًا إلى أن هناك خططًا مصرية قيد التحضير للتعامل مع الوضع في القطاع.

 


موقف الأردن من خطة ترامب

وفي سياق متصل، شدد الملك عبد الله الثاني على ضرورة النظر في أي حلول مقترحة وفقًا لمصلحة الجميع، مؤكدًا أن مصلحة بلاده تأتي في المقام الأول. وجاءت هذه التصريحات ردًا على التساؤلات حول إمكانية توفير الأردن أراضي لاستيعاب الفلسطينيين.

كما أشار الملك الأردني إلى أن العالم العربي يعارض أي خطة تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، في حين أصر ترامب على المضي قدمًا في خطته التي تتضمن إعادة تطوير القطاع وتحويله إلى منطقة سكنية راقية.

ترامب: نريد السيطرة على غزة

من جانبه، أوضح الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، خلال اللقاء أنه لا يخطط شخصيًا للمشاركة في تطوير غزة عقاريًا، ولكنه يريد أن تكون الولايات المتحدة مسؤولة عن إدارة القطاع.

وأضاف ترامب أن الفلسطينيين يمكنهم العيش في أماكن أخرى مثل الأردن ومصر، لافتًا إلى أنه متأكد بنسبة 99% من إمكانية التوصل إلى اتفاق مع مصر لاستقبال الفلسطينيين من غزة.

كما أكد أن إعادة بناء غزة ستوفر العديد من فرص العمل، لكنه رفض الإجابة عن أي أسئلة تتعلق بحجب المساعدات الأمريكية عن الفلسطينيين، مكتفيًا بالإشارة إلى أن واشنطن تقدم بالفعل الكثير من الأموال.

الموقف المصري من الخطة

في ظل هذه التطورات، يقود وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، جهودًا دبلوماسية في الولايات المتحدة لممارسة الضغط على صانعي القرار الأمريكيين لوقف مخطط تهجير الفلسطينيين من غزة.

وكان ترامب قد كشف عن مقترحه لأول مرة خلال لقائه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث أكد أن أمريكا تسعى إلى السيطرة على غزة وإعادة بنائها لتصبح "ريفييرا الشرق الأوسط" بعد ترحيل سكانها إلى أماكن أخرى، دون وجود أي خطط واضحة لإعادتهم.

لا يزال ملف غزة يشهد العديد من التوترات السياسية، حيث تتمسك الدول العربية برفض أي محاولات لتغيير الوضع الديموغرافي في القطاع، بينما تسعى الولايات المتحدة وإسرائيل إلى فرض تصورات جديدة لحل القضية الفلسطينية وفق رؤية مختلفة. الأيام القادمة ستكشف عن طبيعة الرد العربي ومدى نجاح الجهود الدبلوماسية في مواجهة هذه المخططات.


#الأردن #غزة #فلسطين #ترامب #ملك_الأردن #مصر #خطة_ترامب #السيطرة_على_غزة #تهجير_الفلسطينيين #السياسة_الدولية

عن الكاتب

كلاكيتشو

التعليقات


اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

ClacketShow