قصة كتاب العزيف (نيكرونوميكون)
من هو مؤلف كتاب العزيف؟
يُنسب تأليف كتاب العزيف إلى عبدالله الحظرد، شاعر غامض وُلد في صنعاء باليمن عام 700 ميلادي. اشتهر بلقب "الشاعر المجنون" في شبه الجزيرة العربية بسبب ادعائه التواصل مع كائنات غريبة خارقة للطبيعة.
محتوى الكتاب: وصف دقيق لعوالم مجهولة
الكائنات الغريبة
يحتوي الكتاب على رسومات دقيقة لكائنات غامضة كان الحظرد يدعي استدعاءها. وصفها بوضوح مذهل، موضحًا قدراتها الخارقة.
الحضارات القديمة
تحدث الحظرد عن حضارات استعمرت الأرض قبل ظهور الإنسان بآلاف أو ملايين السنين، مشيرًا إلى أنها كانت على اتصال بكائنات من عوالم أخرى.
العلوم السحرية
تناول الكتاب أسرار العلوم السحرية التي قُدمت للبشر عبر كائنات من باطن الأرض أو من أبعاد موازية، وشرح كيف تمكن من اكتساب هذه المعرفة.
مقارنة مع نوستراداموس
على عكس نوستراداموس الذي استخدم السحر للتنبؤ بالمستقبل، استخدم عبدالله الحظرد سحره لكشف أسرار الماضي السحيق ومعرفة أصل الكائنات والعوالم الغامضة.
النهاية المرعبة لعبدالله الحظرد
اختفاء كتاب العزيف ومحاولات العثور عليه
ترجمة نيكرونوميكون إلى اليونانية
يُقال إن رجلًا يدعى ثيودور فيليتاس ترجم الكتاب إلى اليونانية وأطلق عليه اسم نيكرونوميكون، والذي يعني "كتاب أسماء الموتى".
محاولات حظر الكتاب
-
في 1232م، أصدر البابا غريغوري التاسع أمرًا بمصادرة جميع نسخ الكتاب وحرقها.
-
في 1457م، نشر الراهب أولاوس فيرمياس نسخة باللاتينية، لكنه أُحرق مع نسخته بتهمة الزندقة.
-
في 1557م، ظهرت نسخة جديدة في براغ مع الحاخام يعقوب ألتيزر، الذي ترجم أجزاء منها إلى العبرية تحت اسم "سيفير هشاري هاداث" (بوابات المعرفة).

تأثير كتاب العزيف على الثقافة الحديثة
ظهور الكتاب مع لوفكرافت
أعاد الكاتب الشهير هـ. ب. لوفكرافت إحياء أسطورة كتاب نيكرونوميكون في قصصه المرعبة، مما جعله يبدو وكأنه كتاب حقيقي لدى القراء، رغم أن بعض المؤرخين يعتبرونه مجرد خيال أدبي.
هل يوجد نسخة أصلية اليوم؟
يؤمن البعض أن هناك نسخة وحيدة من كتاب العزيف محفوظة في مكتبة الفاتيكان، لكن لا يوجد دليل قاطع يؤكد وجودها.
الخاتمة: أسطورة أم حقيقة؟
سواء كانت قصة عبدالله الحظرد وكتاب العزيف حقيقية أو محض خيال، فإنها تظل واحدة من أكثر الأساطير الغامضة إثارة للجدل في عالم الرعب والكتب المحرمة.
شكرًا لقراءتكم! إذا أعجبتك القصة، لا تنس مشاركتها مع أصدقائك المهتمين بأسرار الكتب المحرمة والأساطير الغامضة. 🌌