ولادة عبد الله الحظرد ونشأته
وُلد عبد الله الحظرد، المعروف بلقب "العربي المجنون"، في مدينة صنعاء باليمن عام 700 ميلادية. اشتهر منذ صغره بحبه للترحال والمعرفة الغامضة.
رحلاته وأسفاره حول العالم
يُقال إن الحظرد سافر إلى معظم دول العالم تقريبًا، وزار أطلال مدينة بابل القديمة، حيث تعلم العديد من اللغات والعلوم السرية التي كانت سائدة بين الحضارات القديمة.
أسرار مدينة إرم ذات العماد
ادّعى عبد الله الحظرد أنه تمكن من معرفة موقع مدينة إرم ذات العماد، تلك المدينة الأسطورية التي ذُكرت في القرآن الكريم، والتي قيل إنه "لم يُخلق مثلها في البلاد".
تأثره بفلسفة اليونانيين
تأثر الحظرد بالفلسفة الإغريقية، خاصة فلسفة بروكلوس، وتعلم الكثير من أسرارهم الخفية المتعلقة بالميتافيزيقيا والروحانيات.
العزلة في صحراء الربع الخالي
يُروى أن عبد الله الحظرد قضى عشر سنوات معزولًا في صحراء الربع الخالي، واحدة من أكثر الأماكن قسوة وغموضًا في شبه الجزيرة العربية، حيث انكب على دراسة الطقوس الغامضة واستحضار الكائنات الخارقة.
إقامة الحظرد في دمشق وتأليف كتابه الغامض
بعد سنوات من الترحال والعزلة، انتقل الحظرد إلى مدينة دمشق واستقر هناك. خلال إقامته، ألّف كتابه الشهير الذي وصف فيه بالتفصيل الكائنات الغريبة التي كان يستدعيها، مبينًا قدراتها الخارقة وأشكالها المذهلة.
الحضارات القديمة التي سبقت الإنسان
تناول الحظرد في كتابه الحديث عن حضارات قديمة استعمرت الأرض قبل ظهور الإنسان بآلاف أو ملايين السنين، مستعرضًا علومهم وأسرارهم المخبأة.
السحر والعوالم الأخرى
كشف الحظرد في مؤلفاته عن علوم سحرية قال إنها نُقلت للبشر عن طريق أجناس غريبة من باطن الأرض أو من عوالم أخرى، مشيرًا إلى أن هذه المعارف شكلت الأساس للكثير من الطقوس السحرية اللاحقة.
ذكره في كتاب "وفيات الأعيان"
أشار المؤرخ العربي شمس الدين بن خليلان إلى عبد الله الحظرد في كتابه الشهير "وفيات الأعيان" عام 738 ميلادية (120 هـ)، موثقًا سيرته وبعضًا من غرائبه.
وفاته الغامضة
يُقال إن نهاية الحظرد كانت مأساوية، حيث لقي حتفه أثناء قتاله مع شيطان ضخم ظهر له فجأة، ليختتم حياته الغامضة بطريقة تليق بأسطورته.
♥
ردحذف