ClacketShow ClacketShow
recent

أخر الأخبار

recent
recent
جاري التحميل ...

الجزائر

 

علم الجزائر
الجزائر

الجزائر

الجمهورية الديمقراطية الشعبية الجزائرية هي دولة عربية ذات سيادة تقع في شمال أفريقيا.

عاصمتها وأكبر مدينة فيها هي الجزائر، وتقع في شمال البلاد.

بمساحة تبلغ 2،381،741 كيلومتر مربع (919،595 ميل مربع) وتجاوز عدد سكانها 43،851،044 شخصًا، تُعد الجزائر عاشر أكبر دولة في العالم، والأولى في أفريقيا والدول العربية والبحر الأبيض المتوسط، والثانية في العالم الإسلامي بعد جمهورية كازاخستان.

 تطل على شمال البحر الأبيض المتوسط، وتحدها تونس من الشمال الشرقي، وليبيا من الشرق، والمغرب والصحراء الغربية من الغرب، وموريتانيا ومالي من الجنوب الغربي، والنيجر من الجنوب الشرقي. نظام الحكم في الجزائر نصف رئاسي، وهي مقسمة إداريًا إلى 58 ولاية و1,541 بلدية.

 

في العصور القديمة، عرفت الجزائر العديد من الإمبراطوريات والحضارات، بما في ذلك حكم النميديين والفينيقيين والبونيقيين والرومان والفندال وبعد ذلك البيزنطيين. بعد الفتح الإسلامي، شهدت البلاد أو أجزاء منها سيطرة الأمويين والعباسيين والإدريسيين والأغلبيين والرستميين والفاطميين والزيريين والحماديين والمرابطين والموحدين والحفصيين وبعد ذلك العثمانيين. في القرن التاسع عشر، شهدت الاحتلال الفرنسي للجزائر.

 

الجزائر قوة إقليمية ومتوسطية. إنها عضو مؤسس في الاتحاد الأفريقي، وعضو مؤسس في اتحاد المغرب العربي، وعضو في جامعة الدول العربية والأمم المتحدة منذ استقلالها، ومنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) والعديد من المؤسسات العالمية والإقليمية.

 

تعتبر صادرات الطاقة العمود الفقري لاقتصادها. وفقًا لمنظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك)، تحتل الجزائر المرتبة 16 من حيث احتياطيات النفط في العالم والثانية في أفريقيا، بينما تحتل المرتبة التاسعة فيما يتعلق باحتياطيات الغاز الطبيعي. إنها تورد كميات كبيرة من الغاز الطبيعي إلى أوروبا. سوناطراك، الشركة النفطية الوطنية، هي أكبر شركة في أفريقيا.

 




تعرف ببلد الشهداء مليون ونصف مليون شهيد، في إشارة إلى عدد الشهداء في ثورة التحرير الوطني التي استمرت سبع سنوات ونصف. يعيش معظم الجزائريين في شمال البلاد، بالقرب من الساحل، نظرًا للمناخ المعتدل وتوافر الأراضي الخصبة. ووفقًا للمادة 2 من دستور البلاد، الدين الرسمي للدولة الجزائرية هو الإسلام، واللغة الرسمية والوطنية هي العربية، واللغة الأمازيغية هي اللغة الرسمية الثانية، وفقًا لما تمت الموافقة عليه في تعديل الدستور لعام 2016 بواسطة الرئيس السابق بوتفليقة.

 

يصف الدستور الجزائري "الإسلام والعروبة والبربرية" كمكونات أساسية لهوية الشعب الجزائري، والبلاد كأرض إسلامية، جزء لا يتجزأ من المغرب العربي الكبير، أرض عربية، وبلدان متوسطية وأفريقية.

وفقًا لما ورد في المصادر التاريخية، كان بلقين بن زيري مؤسس الدولة الزيرية عندما أسس عاصمته في عام 960 على أطلال مدينة الفينيقية إيكوزيم التي سميتها الرومان إيكوزيم. أطلق عليها اسم بني مزغنة الجزائر نسبةً لوجود 4 جزر صغيرة ليست بعيدة عن الساحل البحري مقابل المدينة.

تم تأكيد ذلك من قبل الجغرافيين المسلمين مثل ياقوت الحموي والإدريسي.

كان الاسم يشمل في البداية فقط مدينة الجزائر، ولكن العثمانيين هم من أطلقوا اسم الجزائر على جميع البلدان من خلال استشعارهم من اسم العاصمة.

استقبلت الجزائر العديد من الحضارات، مما جعلها ترث تاريخًا غنيًا. أفريقيا والبحر الأبيض المتوسط وأوروبا وبلاد الشام أثرت على كتابة هذا التاريخ.

 

أول الآثار الأثرية الملحوظة هي تلك التي تركها الإنسان في حديقة تاسيلي الوطنية، والتي تعتبر أكبر متحف مفتوح في العالم.

تنتشر الأضرحة في العديد من مناطق البلاد، مثل إمدغاسن وضريح الملك الموريتاني وضريح بني ريحان في ولاية عين تيموشنت، بالإضافة إلى الموقع الأثري، ضريح الملك ماسينيسا (سوما) أو الخروب بالقرب من سيرتا (القسنطينة حاليًا)، والذي يقع في ولاية القسنطينة، وأيضًا العديد من الغيار والأضرحة مثل جدادير وفرنادة وغيرها، والتي تشهد على أساليب وممارسات الجنازة.

 

تركت الفترة الرومانية العديد من الآثار والمعالم في تيبازة وتيمقاد وناقوس وزانا وقلمة ومداؤورش وخميسة وشرشال وجميلة وتيديس وهيبون.

 

بعد الفتح الإسلامي لشمال أفريقيا، شهدت المنطقة تطور العديد من المدن الجزائرية، مثل تلمسان والجزائر وبجاية، والعديد من السلاسل الحاكمة على مر الزمن وأصبحت سلالات حاكمة في عدة مناطق جزائرية.

في عام 1515 ميلادية، ضم العثمانيون الجزائر إلى إمبراطوريتهم، ثم احتلت فرنسا الجزائر في عام 1830 ميلادية، بعد ذلك تم تحريرها في عام 1962 ميلادية.

 




العصر البدائي

 تم العثور على عظام بشرية تبلغ من العمر مليوني سنة في العديد من المواقع الأثرية، وتم العثور على آثار صناعات قديمة جدًا في عين الحنش، والعلمة، وولاية سطيف.

تمثل الصيادون الأخيرون في المنطقة في شمال شرق الجزائر من قبل القفصيين، الذين وثقوا ذلك قبل 8000 سنة، لجعله يبدو رسميًا.

تكشفت الاكتشافات والحفريات التي جرت في منطقة تيغنيف عن اكتشاف مقبرة فيلة تعود لنوع منقرض يُسمى فيل الأطلس.

عاش هذا الحيوان في العصور البدائية، مما يشير إلى وجود حياة في هذه المنطقة لآلاف السنين. يعتبر هذا الاكتشاف الأهم في التاريخ العالمي والوطني. تم الإعلان عن اكتشاف أقدم إنسان في شمال إفريقيا، وهو رجل بدائي يُعرف أيضًا برجل الأطلس أو رجل تيغنيف.

تم الإعلان عن ذلك في أكتوبر 1952 بعد دراسة الأحافير والأدوات المستخدمة في تلك الحقبة، بحضور أربعين خبيرًا من جميع أنحاء العالم والدكتور ليكي، مدير متحف نيروبي.

مدينة تيغنيف هي كلمة أمازيغية تعني بركتين (المنبع؟) حيث توقف الزوار منذ عصر الرستميين والموحدين، ويُقدر تاريخها بأكثر من 500,000 سنة.

هناك موقع قرب معسكر حضارة العشولي في تيغنيف، حيث تم العثور على العديد من عظام الحيوانات والبشر (3 فكوك سفلية، عظام جدارية وبعض الأسنان) يعود تاريخها إلى جنس ونوع جديدين قدمهما كاميل أرامبورغ في عام 1954 وهما "ألانتروب".

 

الفكوك كبيرة جدًا، مما يشير إلى وجود بشر ذو أجسام كبيرة.

 

تم العثور أيضًا على آثار صناعة الأدوات الحجرية العشولية في الموقع، بما في ذلك العديد من السكاكين والفؤوس اليدوية.

 

في الجنوب، كان الصحراء في العصر الحجري المميزة بفترة ازدهار بسبب مناخ أكثر رطوبة من المناخ الحالي. قام الناس في هذه الحقبة برسم ووضع علامات على مساحاتهم السكنية برسومات تصور الحياة اليومية.

 

تحتوي الأوراس على العديد من المواقع الأثرية البدائية، حيث كانت العديد من الغيران مأهولة بسبب قربها من أحد أكبر مواطن الحضارة البدائية، والتي كانت تعرف باسم الحضارة الأترية، وكانت تعيش تحت ظل الأتريين في الفترة الممتدة بين العصر الحجري والعصر الحجري المتقدم.

تم العثور على العديد من الأدوات الحجرية التي يعود تاريخها إلى هذه الفترة، بما في ذلك رؤوس السهام ذات الأعناق في سوق أحراس وتيفاش وطورة.

من بين أروع الأدلة على العصر البدائي في ولاية سوق أهراس هي النقوش الصخرية التي تم العثور عليها حتى الآن في موقع كاف المسورة، والتي يعود تاريخها إلى 7,000 سنة قبل الميلاد، أي في فترة هومو سابينس، وهي من نوادر الرسوم الإنسانية في شمال إفريقيا، بالإضافة إلى الرسوم الليبية في موقع كاف الرجم، على أطراف سدراتة.


عن الكاتب

كلاكيتشو

التعليقات


اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

ClacketShow